جمعت لكم بعض الطرائف التي اعجبتني اتمنى ان تنال اعجابكم
حكى أن بعض المغفلين كان يقود حماراً فقال بعض الأذكياء لرفيق له:
يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل قال: كيف تعمل ومقوده بيده فتقدم فحل المقود وتركه في رأس نفسه
وقال لرفيقه: خذ الحمار واذهب فأخذه ومشى ذلك الرجل خلف
المغفل والمقود في رأسه ساعة ثم وقف فجذبه فما مشى فالتفت فرآه فقال: أين الحمار
فقال: أنا هو قال: وكيف هذا قال: كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً ولي هذه المدة في
خدمتك والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله وكيف كنت
أستخدمك وأنت آدمي قال: قد كان ذلك قال: فاذهب في دعة الله فذهب ومضى المغفل إلى
بيته فقال لزوجته: أعندك الخبر كان الأمر كذا وكذا وكنا نستخدم آدمياً ولا ندري فبماذا
نكفر وبماذا نتوب فقالت: تصدق بما يمكن قال: فبقي أياماً ثم قالت له: إنما شغلك المكاراة
فاذهب واشتر حماراً لتعمل عليه فخرج إلى السوق فوجد حماره ينادى عليه فتقدم وجعل فمه
في أذنه وقال: يا مدبر عدت إلى عقوق أمك.
وعن الأصمعي قال: خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.
__________________
رجل لُغويّ سأله أحد الناس فقال له: كيف حال ولدك؟
فقال اللغوي: حيّ يُرزَق.
فقال السائل: وكيف حال زوجتك؟
فقال اللغوي: حيّة تسعى
__________________
v
قالت سيدة لـ برناردشو (الفيلسوف البريطاني المشهور) :
"لو كنتَ زوجي لوضعتُ لكَ السمَّ في القهوة".
فأجابها برنارد شو:
" عزيزتي.. لو كنتِ زوجتي لشربتُها".
_
_________________
قيل إن سائلاً أتى رجلاً من أغنياء خرسان و سأله شيئاً..
فسمعه يقول لخادمه : قل لقنبر يقول لجوهر يقول لياقوت
يقول لهذا السائل: يفتح الله عليك..
فرفع السائل يده وقال : يا رب .. قل لجبريل يقول لإسرافيل يقول لعزرائيل يقبض روح هذا البخيل ..
_
_________________
كان أبو نواس خارجا من دار الخلافة فتبعه الرقاشي الشاعر وقال له : أبشِر أبا علي ، إن الخليفة قد ولاك في هذه الساعة ولاية .
قال أبو نواس : وما هي ويلك ؟
قال الرقاشي : ولاك على القردة والخنازير.
قال أبو نواس :
إذا فاسمع وأطع
_
_________________
قال أحد الرسامين لصديقه الفيلسو ف : لقد قضيت فترة أشتغل
بالرسم ثم تركته إلى الطب
فقال الفيلسوف : لقد أحسنت بذلك صنعا ، فأخطاء الرسم واضحة
للعيان بينما أخطاء الطب يسترها التراب